أظهرت الإحصاءات الرسمية التي نشرت اليوم، الثلاثاء، تراجع صادرات ألمانيا بنسبة 9.3% العام الماضي، حيث تسببت جائحة فيروس كورونا في تراجع الطلب على المنتجات الألمانية، في أضخم انخفاض منذ الأزمة المالية في 2009.
وقال المكتب الفيدرالي للإحصاء إن الواردات انخفضت بنسبة 7.1%، وهو ما يمثل أيضا أكبر انخفاض منذ عام 2009، عندما انخفضت الصادرات بنسبة 18.4% والواردات بنسبة 17.5%.
شاهد بالفيديو : صيادون يمنيون يعثرون على ’’كنز‘‘ ثمين بملايين الريالات السعودية بالبحر
واقعة صادمة تهز سوريا .. امرأة تمارس الدعارة وتقيم علاقات مع رجال بوجود شقيقها
ظلت الولايات المتحدة الوجهة الوحيدة الأضخم للصادرات الألمانية على الرغم من انخفاضها بنسبة 12.5%، لتصل قيمة الصادرات إلى 125 مليار دولار. فيما احتلت الصين المرتبة الثانية بانخفاض بلغ 0.1% ليبلغ حجم الصادرات 95.9 مليار يورو وجاءت فرنسا في المرتبة الثالثة بـ 91 مليار يورو - بانخفاض 14.6%.
وشكلت الصين أكبر مصدر لألمانيا، حيث ارتفع حجم الصادرات الصينية بنسبة 5.6% لتصل إلى 116.2 مليار يورو. وجاءت هولندا والولايات المتحدة في المرتبتين الثانية والثالثة بتراجع بلغ 9.6% و5% على التوالي.
أظهرت الأرقام الصادرة الشهر الماضي انكماش الاقتصاد الألماني، الأضخم في أوروبا، بنسبة 5% العام الماضي. كانت تلك نتيجة أفضل مما كان متوقعًا منذ فترة طويلة.
تركت أرقام العام الماضي لألمانيا فائضًا في الصادرات بلغ 179.1 مليار يورو - وهو أصغر فائض منذ عام 2011، ورابع انخفاض على التوالي.
وقال مكتب الإحصاء إن الصادرات في ديسمبر/ كانون الأول كانت أعلى بنسبة 2.7% عن العام السابق، وبزيادة 0.1% مقارنة بالشهر السابق.
ورغم الارتفاعات الكبيرة على أساس سنوي في ديسمبر/ كانون الأول في الصادرات إلى كل من الصين والولايات المتحدة، انخفضت الصادرات إلى المملكة المتحدة بنسبة 3.3% الشهر الماضي قبل مغادرة البلاد للسوق الموحدة للاتحاد الأوروبي.
تعطل النقل بين بريطانيا وأوروبا في ديسمبر/ كانون الأول، حيث تم تطبيق القيود بعد اكتشاف نوع أكثر عدوى من فيروس كورونا في بريطانيا. وانخفضت الواردات الألمانية من بريطانيا بنسبة 11.4%.
*أسوشييتد برس